القصة

الحاجة إلى إنتاج محتوى علمي واضح ودقيق يبتعد عن الغموض، على يد كفاءات محلية، وسط إطارٍ متعدد التخصصات هي لبّ مجلتنا "AL MAGNET وهي ثمرة تعاون يجمع 3 نوادٍ علمية من كليات الرياضيات والإعلام الآلي بجامعة العلوم والتكنولوجيا وهران"UDev", وكلية العلوم الطبية بجامعة وهران -قسمي الطب والصيدلة- ممثلة في كل من نادي "إنسان" ونادي "Adjuvar". المجلة معدّة لتكون وسيلة إعلام طلابية بنموذج ورؤية متميزين على شكل فضاء تتلاقى فيه العلوم والأفكار، وتمتد فيه الجسور بين "جزر الجامعات" المتباعدة، وتُحاك بين عقده المتنائرة شبكة مميّزة، لنشر ثقاقة مشاركة المعرفة.




#1 - “Pensée” 09-2015افتتاحية - بخليفي عقبة: أول رئيس تحرير للمجلة




THE TEAM

وسط الاختلافات الظاهرية في مجالاتنا قد تتساءلون ماذا يجمع الطب والصيدلة مع تكنولوجيا المعلومات؟ الإجابة: نتقاسم المنطلقات والأهداف مما يسهل الاندماج ويحّفز على التواصل الخلاّق. وعليه كانت فاتحة إصداراتنا مركّزة على أرقى ما يتسم به الإنسان وتتشارك فيه البشرية جمعاء وهو "التفكير"، بما أنه يشمل كل جوانب الحياة ومن الصعب حصره في أركان ضيقة منعزلة، اجتهدنا في إبراز تداخل مجالاتنا وإظهار منظور كل منها.


THE Design


READ THE MAGAZINE



العدد الأول - التفكير


تشمل تغطيتنا في عددها الأول تـقـصٍّ في النشاط الدماغي وكيفية الاستفادة منه، مرورا بتشريح آليات التفكير وفق الرؤية الفلسفية والبسيكولوجية. اهتمامنا بالعقل يقودنا إلى البحث عن طرق قياس الذكاء وإمكانية زرعه في الآلات. نترك الآلات والتخوف الهائل منها لنعود إلى الصحة العقلية بالكشف عن الاضطرابات المعيقة للتفكير الصحيح، ولا نختمها حتى نرد عليها بمضاداتها وطرق علاجها.

العدد الثاني - المناعة


ركزنا في مجمل إصدارنا الثاني من مجلة AL MAGNET على نقطتين، أولهما، الجهاز المناعي عند الإنسان وكيفية تطوره عبر عمر الشخص وماهي طرق واستراتيجيات عمله، وأبرزنا أهم الاكتشافات الواعدة في ذلك الاختصاص. ثانيهما، مبدأ الحماية الذاتية في التفريق بين الذات واللاذات، دعانا لاستكشاف تطبيقه خارج المجال الطبي وذلك في كل من مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجة، والاختراق والقرصنة الالكترونية، وأيضا في مجال علم الاجتماع في مقاربةٍ بين الخلية والفرد في الحفاظ على بنية المجتمع. ندعوكم إلى تجديد التجربة معنا في الإصدار الثاني.


العدد الثالث - البيانات


كانت المقاربة الكمية لبّ إصدارنا الثالث من مجلة ALMAGNET، حيث قسّمنا تغطيتنا إلى محورين يتراوحان بين استعمال البيانات، وحفظها. فقد عمدنا في المحور الأول إلى إبراز النقاط الأساسية في علم البيانات Data Science، وحاجة العلماء من مختلف التخصصات الفيزيائية والفلكية والبيولوجية إلى قدرة حساب هائلة. أما في المحور الثاني فإننا ارتأينا أن نغوص في الخلية البشرية لنكتشف قدرات الحمض النووي DNA على تخزين المعلومات، لم نقتصر على ما سبق...




العدد الرابع - الحركية


Dans ce 4ème volume d’AL MAGNET, nous approchons le sujet de différentes manières, à travers un contenu riche et varié. Certains articles sont destinés à faire découvrir au lecteur de nouveaux horizons, et sont donc abordables à tout un chacun; d’autres articles sont par contre destinés à un public plus spécialisé, et devraient donc être adaptés à leurs exigences, ce qui n'empêche pas les lecteurs non spécialisés de les lire quand même -de façon rapide- afin d’en saisir au moins l’aspect général, et savoir ce qui se fait dans les autres domaines.



العدد الخامس والأخير - الرؤية


لأسباب عديدة وعواملَ كثُر، تقرّرَ أن يكون هذا العدد "االرؤية-VISION"، أخرَ مخرجات مجلتنا، نتقدم بجزيل الشكر لكل من كان ضيفا على مجلتنا في الأعداد السابقة، ونشكر فريق العمل وكل من ساهم وساعد في إدارةٍ وتحليلٍ وترجمةٍ وتصحيحٍ وتصميمٍ وإعلانٍ وإرشادٍ ونُصْح، والشكر الكبير لك عزيزي القارئ والقارئة على تشريفنا بقراءة مواضيعنا، وإبداء ملاحظاتكم وآرائكم التي أسعدتنا وساعدتنا، نتمنى للجميع مشوارًا دراسيا موفقًا حافلا بالإبداع؛ فأوطاننا ترتكز علينا والمسؤولية على عاتق الشباب عامة والشباب المثقف والجامعي خاصةً كبيرةٌ جدا.